هذه ترجمة غير رسمية من مركز حابي للحقوق البيئية لرد شركة السويس للأسمنت بشأن القضية المرفوعة من قبل مركز حابي (النص الأصلي بالإنجليزية متاح هنا)

"تود مجموعة شركات السويس للأسمنت التأكيد للجمهور على أنها تأخذ دورها وواجباتها كمنتج للأسمنت واعي بالمسئولية الاجتماعية بجدية شديدة، وأنها سباقة فى التركيز على الوقاية والتخفيف من الآثار البيئية السلبية بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية فى تطوير وإدارة الخمس مصانع الخاصة بمجموعة السويس للأسمنت.

كما أن جميع مصانع مجموعة شركات السويس للأسمنت حاصلة على شهادات الأيزو 9001 و أيزو 14001. كذلك فإنها تخضع لعمليات المراجعة الشاملة من قبل جهاز شئون البيئة لضمان الامتثال التام للمعايير المحلية والدولية. ...

تعتبر طاقة الفحم أقل خطورة فى العمل والنقل بشكل ملحوظ عن المنتجات النفطية، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية استخراج الطاقة من الفحم والفحم البترولى أو النفايات هى عملية آمنة وتخضع للرقابة الصارمة من قبل جهاز شئون البيئة تماشياً مع المعايير الدولية. وحالياً فإن اثنان فقط من خمس مصانع وهما (السويس والقطامية) تم تحويلهما إلى طاقة الفحم ونحن سعداء بالنتائج. 

وقد أجرت الشركة العديد من الدراسات حول هذا الموضوع وقدمت نتائجها للحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين عن طريق دراسة تقييم الأثر البيئى . ولا تستطيع شركة السويس للأسمنت نشر هذه النتائج علناً وفقاً لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية المعدلة رقم 964 لسنة 2015 ويرجع ذلك إلى حقيقة أن دراسة تقييم الأثر البيئى تحتوى على بيانات هى ملكية خاصة تحتوي على معلومات عن تكنولوجيا عمل وعمليات والهيكل المؤسسي لمجموعة شركات السويس للأسمنت ."