abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb
المقال

11 أكتوبر 2017

الكاتب:
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

لبنان: أكثر من 100 ألف طفل سوري يعملون بظروف صعبة

أيادٍ صغيرة .. التزامات جسيمة: عمالة أطفال سوريا اللاجئين في لبنان

تسببت الأزمة السورية حتى الآن بعدد هائل من اللاجئين (أكثر من 5 ملايين لاجئ) يتوزعون في العالم ككل، وفي مناطق الجوار بصورة خاصة، إستقبلت لبنان من هؤلاء أكثر من مليون لاجئ، بسبب عوامل كثيرة أهمها القرب الجغرافي والروابط الإجتماعية.
انتقال نحو مليون سوري (ومنهم لاجئون فلسطينيون أساسًا في سوريا) إلى لبنان شكل حالة "هجينة" في المجتمع اللبناني، ولم يكن بالمقدور توفير الإحتياجات الأساسية والضرورية بصورة مثلى لهؤلاء، خصوصًا والدولة اللبنانية عاشت سلسلة من الإشكالات الناجمة عن وجود فراغ رئاسي لنحو عامين (2014-2016) وإنتهت بإنتخاب الرئيس الحالي "ميشال عون"، وبرلمان يمدد ولايته منذ عام 2009 وحتى اليوم ... عمل الأطفال في لبنان شكّل وضعًا حرجًا في المجال، خصوصًا بعد نشر أرقام- يصعب أن تكون دقيقة تمامًا- من منظمة "مناهضة الرق" التابعة لصندوق الحرية تفيد أن 60 إلى 70 في المائة من الأطفال اللاجئين السوريين مجبرون على العمل.
الأخطر من ذلك أن أكثر من 85% من الأطفال اللاجئين السوريين العاملين كانوا يعملون في أعمال "شديدة الخطورة" وفق تقارير منظمة العمل الدولية.
يهدف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عبر هذا التقرير إلى تسليط الضوء على الأزمة التي يعانيها الأطفال اللاجئون من سوريا في لبنان، ويستبين مسبباتها وآثارها على الأطفال أنفسهم وعائلاتهم، ويتوخى المرصد من هذا التقرير الضغط محلياً ودولياً لتحسين وضع الأطفال في لبنان عموماً، وأطفال سوريا في لبنان على وجه الخصوص، باعتبارهم الفئة الأشد ضعفاً وعوزاً.