abusesaffiliationarrow-downarrow-leftarrow-rightarrow-upattack-typeburgerchevron-downchevron-leftchevron-rightchevron-upClock iconclosedeletedevelopment-povertydiscriminationdollardownloademailenvironmentexternal-linkfacebookfiltergenderglobegroupshealthC4067174-3DD9-4B9E-AD64-284FDAAE6338@1xinformation-outlineinformationinstagraminvestment-trade-globalisationissueslabourlanguagesShapeCombined Shapeline, chart, up, arrow, graphLinkedInlocationmap-pinminusnewsorganisationotheroverviewpluspreviewArtboard 185profilerefreshIconnewssearchsecurityPathStock downStock steadyStock uptagticktooltiptwitteruniversalityweb

Esta página no está disponible en Español y está siendo mostrada en Arabic

Artículo

23 Nov 2021

Autor:
Committee for Justice

أنظمة المراقبة المصنوعة في فرنسا

في مصر، باعت مجموعة شركات الأسلحة العملاقة داسوDassault، وشركة نيكسا تكنولوجيز Nexa Technologies...نظام مراقبة جماعي لدكتاتورية عبد الفتاح السيسي بمباركة الدولة الفرنسية.

في الأول من أكتوبر / تشرين الأول 2017  كانت رسائل تهاني”عيد ميلاد سعيد” تتدفق على هاتف أحمد علاء وهو جالس في الكرسي الخلفي بسيارة أجرة في بلدة دمياط بمصر. كان الطالب الذي قد بلغ من العمر 22 عامًا في ذلك اليوم يرسل رموزًا تعبيرية emoji ورسائل نصية إلى أصدقائه. ولكنه فوجئ برجل يقرع النافذة قائلا “بطاقة الهوية!” وضباط يرتدون ملابس مدنية يحيطون بالسيارة ومعهم أجهزة اتصال لاسلكي في يدهم، ثم يخرجونه بقسوة من السيارة ويأخذونه بعيدًا في شاحنتهم الى وجهة غير معروفة. قال أحمد لـ Disclose تعليقا على الواقعة: “اعتقدت لوهلة أنها كانت مزحة. لم أكن أعتقد أنه من الممكن أن يتم اختطافي بهذه الطريقة في منتصف الشارع”. وقد تم سجن أحمد دون أي محاكمة...

تذكر أحمد الأحداث وهو جالس في غرفة المعيشة في كندا مع أصدقاء لاجئين مثله. يقول أن وسائل الإعلام الرسمية بثت وجهه مرارًا وتكرارًا على شاشات التلفزيون، وأنه تلقى تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم اختبأ لمدة أيام قليلة في بلدة صغيرة بعيدة عن القاهرة حيث اعتقد أنه بأمان هناك. يقول: “عندما اعتقلتني الشرطة سرعان ما أدركت أنه تم التنصت على هاتفي وأن نشاطي على الشبكات الاجتماعية يخضع لمراقبة. لا أحد يستطيع الهروب منهم … “

...الشركة الأولى تسمى Nexa Technologies ويديرها مؤسسو Amesys، وهي شركة متهمة بتوريد معدات المراقبة إلى ديكتاتورية القذافي في ليبيا. أما الثانية Ercom-Suneris (وهي شركة تابعة لشركة Thales منذ عام 2019) معروفة بأنها مسؤولة عن تأمين أحد هواتف الرئيس ماكرون. والثالثة هي داسو سيستيم Dassault Systèmes، الفرع التكنولوجي لشركة تصنيع الأسلحة المصنعة لطائرات رافال. عند التواصل لم يجيب Ercom-Suneris و Dassault Systèmes على أسئلة كاتبي التقرير.

Línea del tiempo