اتهامات حول تورط شركة "نيشِر" في الاحتلال الإسرائيلي
"تورّط شركة "نيشِر" في الاحتلال"، يناير 2015
بعد أن نُشرت مقالات عديدة حول الاتّفاق المدعوم من قبل الأمم المتّحدة لإعادة إعمار غزّة، وصلت إلى مركز "من يربح" استفسارات عديدة بخصوص تورّط الشّركات الإسرائيليّة في الحصول على عقود إعادة الإعمار. بعض هذه التّساؤلات تطرّقت بشكل محدّد إلى أصل الموارد الطّبيعيّة التي تستخدمها شركة "نيشِر - مصانع الإسمنت الإسرائيليّة" - وهي إحدى الشّركات الإسرائيليّة التي تزوّد الإسمنت والتي تربح من أموال الإغاثة التي استُثمِرَت في إعادة إعمار قطاع غزّة. لقد أجرينا بحثًا مطوّلًا وعميقًا حول هذا الموضوع، إلّا أنّنا لم نجد أيّ إثباتات تشير إلى أنّ الشّركة تستخدم موارد طبيعيّة من مقالع الحجارة الإسرائيليّة التّسعة التي تعمل حاليًّا في الضّفة الغربيّة.
مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ شركة "نيشِر" تربح بالفعل من الاحتلال، وذلك بواسطة تزويد منتجات الإسمنت إلى المستوطنات الإسرائيليّة غير القانونيّة، وجدار الفصل العنصري ومشاريع أخرى تتعلّق بالاحتلال (كما جاء في هذا الرّابط). يأتي ذلك بالإضافة إلى احتكار الشّركة لسوقَي الإسمنت الفلسطينيّة والإسرائيليّة.