الأردن يعتمد نهجًا جديدًا إزاء اللاجئين السوريين ويعتبرهم "فرصة إنمائية" للإقتصاد المحلي
الأردن يتطلع إلى تحويل أزمة اللاجئين إلى نعمة اقتصادية، 24 مارس 2017
في فبراير من العام الماضي، اتفق الأردن والمجتمع الدولي على اتباع نهج جديد جذرياً إزاء أزمة اللاجئين السوريين. فبدلاً من اعتبار اللاجئين عبئاً لا يمكن تخفيفه إلا من خلال المساعدات الإنسانية، وصفهم الاتفاق الجديد بأنهم "فرصة إنمائية" يمكن أن تفيد الاقتصاد الأردني بأكمله، إذا توفرت لهم مستويات كافية من الاستثمار والإصلاحات الهيكلية...وفقاً للبنك الدولي، الذي يساعد على تمويل تنفيذ الاتفاق، فإنه "فوز مضمون للأردن"، ولكن بعد مرور أكثر من عام، لا يزال الأردن يكافح من أجل ترجمة نهجه جديد إلى مزيد من الفرص الاقتصادية للسوريين أو الأردنيين...وبالاضافة إلى التمويل، تلقى الأردن وعوداً بإعفاء تجارته مع الاتحاد الأوروبي من الرسوم، مقابل إصدار ما لا يقل عن 200,000 تصريح عمل للسوريين...وبعد عام، حصل الأردن على تمويل بقيمة 923.6 مليون دولار...ولكن النتائج المرجوة لم تتحقق بعد. وقد أصبحت تصاريح العمل متاحة على نطاق واسع للسوريين اعتباراً من أبريل 2016، ولكن بحلول فبراير 2017، تم إصدار 38,516 تصريحاً فقط، وفقاً لوزارة العمل الأردنية.