حكومة تنزانيا تطرد "شعب الماساي" من أرضه بسبب حكام الإمارات
تسببت الإمارات في اندلاع أزمة عرقية في تنزانيا بعد رفض شعب "الماساي" إخلاء أراضي أجداده لتمهيد الطريق أمام شركة إماراتية متخصصة في تنظيم رحلات الصيد والسياحة لأثرياء العالم.
ونشرت الحكومة التنزانية قوات أمنية لإجبار أكثر من 70,000 من شعب الماساي على مغادرة أراضيهم وسط اتهامات بشن حرب ضد الماساي من خلال إطلاق النار عليهم بالرصاص الحي في محاولة لطردهم في منطقة نغورونغورو والاستيلاء على أكثر من 1500 كيلومتر مربع.
وأفاد موقع "داون تو إيرث" بأنّ قبائل الماساي داخل "لوليوندو" و"نغورونغورو"، وغيرها من المناطق القريبة التنزانية، تواجه توتراتٍ منذ 8 حزيران/ يونيو الجاري، وذلك بعد أن عملت الشرطة التنزانية على إخلاء أفراد قبائل الماساي في المنطقة، من أجل "إفساح المجال لتنظيم مساحةٍ لألعاب الصيد والسفاري للعائلة المالكة في الإمارات العربية المتحدة".
وقال معهد "أوكلاند"، إنّ شركة "Otterlo Business Company" التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، والتي تجري رحلات صيد للعائلة المالكة في الإمارات وضيوفهم، "ستسيطر على الصيد التجاري في المنطقة على الرغم من تورط الشركة السابق في العديد من عمليات الإخلاء العنيفة لشعب الماساي وحرق المنازل وقتل الآلاف من الحيوانات النادرة في المنطقة".