(النص التالي ترجمة غير رسمية لرد مجموعة شركات السويس للأسمنت (SCGC) المرسل إلى مركز موارد قطاع الأعمال وحقوق الإنسان (BHRRC)في 1 يونيو 2017)

تعرضت شركة SCGC، وهي تابعة لشركة هايدلبرج سيمنت HeidelbergCement، لعدد من الادعاءات التي لا أساس لها حيث نود توضيح الوقائع على النحو التالي: لم يكن المتظاهرون من موظفي شركة طرة للأسمنت (TPCC) بل من شركة أمنية تم التعاقد معها لتقديم خدمات أمنية لمصنعنا حتى تاريخ 30 أبريل 2017 وهو موعد انتهاء عقدنا مع الشركة. تعرضت شركة TPCC لعمليات سطو مسلح على أيدي عصابات مسلحة وقد قتل أحد موظفينا خلال إحدى العمليات، مما دفع الشركة لإعادة النظر في ترتيباتها الأمنية وعدم تجديد العقد المبرم مع الشركة الأمنية وذلك بعد انتهائه في 30 أبريل 2017، في ضوء عجز الشركة عن تأمين ممتلكات TPCC وموظفيها.

ومع ذلك، فقد قام موظفوا شركة الأمن (والذين لم تكن تربطهم أي علاقة تعاقدية بشركة TPCC) بتنظيم اعتصام في مقر الشركة استمر لمدة 55 يوماً. وقد هدد المحتجون – المتعدّون على أملاك الشركة – موظفي الشركة، وعطلوا أعمال الصيانة، ومنعوا المهندسين والعمال من أداء مهامهم. وعليه، اضطرت شركة TPCC لإبلاغ الشرطة (النيابة العامة) بالحادث مما أدى إلى إصدار أوامر باعتقال 4 متظاهرين. وقد تواجدت قوات الشرطة من أجل تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن النيابة العامة. وقد قام العمال المتظاهرين التابعين لشركة الأمن بمقاومة قوات الشرطة وحاولوا منعهم من تنفيذ قرار النيابة العامة. كما أدى الاشتباك بين المتظاهرين والشرطة إلى المزيد من الاعتقالات، بشكل منفصل تمامًا عن ولاية الشركة أو تحكمها.