التقرير: "مناجم أعمق:الآثار السلبية لصناعة الفحم في الجنوب العالمي على حقوق الإنسان" متوفرة باللغة العربية
حالياً، ورغم النمو المتعثر في استهلاك الفحم في أوساط الدول المتقدمة والمطالبات القوية بالانتقال بعيداً عن الفحم إلى بدائل أخرى مع اقتراب مفاوضات التغير المناخي المزمعة في باريس، لم ينحسر إنتاج واستخدام الفحم عالمياً بعد. جُل الأمر يتعلق بتزايد إنتاج الفحم والطلب عليه في الجنوب العالمي ...هذا التقرير يُلقي الضوء على 3 قضايا أساسية:أولاً, صعود الفحم بشكل مطرد كصناعة في الجنوب العالمي. ثانياً, الفحم كقضية حقوق إنسان وثلاثاً, المحاسبة غائبة...في شتى بؤر صناعة الفحم في الجنوب العالمي، يعاني الكثير من العُمال من الأمراض، وتعرضوا – إلى جانب مدافعين آخرين عن حقوق الإنسان – للقتل والسجن المُجحف والتهديد جراء محاولة تنظيم احتجاجات دفاعاً عن حقوقهم...هذه الشركات في الجنوب العالمي تلجأ إلى هذه التوسعات الهائلة دون تفكير ممعن في كلفة هذه الآثار على الصحة وفقدان الإنتاجية والبيئة والفقر المحلي مع إزاحة الفحم لأنشطة إنتاجية أخرى. النتيجة أنه من المستحيل معرفة إن كانت الفائدة النهائية والصافية للفحم هي حقاً كما يزعم أنصاره، أو إن كان للفحم حقاً أثراً اجتماعياً اقتصادياً إيجابياً في التحليل الأخير